أبرز شائعات GTA 6 التي نتمنى أن تكون صحيحة | Top 5

بالرغم من أن GTA 6 لم تحصل على إعلان رسمي حتى اللحظة، إلا أنها أكثر الألعاب ترقبًا منذ سنوات بالنظر إلى شعبية السلسلة والنجاح الغير قابل للتصديق الذي حققه الجزء الرئيسي الخامس، سبق وأكدت Rockstar Games أن اللعبة قيد التطوير بالفعل، وأنها على علم بالتطلعات الكبيرة للاعبين، وبالتالي تحاول تقديم أضخم وأكثر ألعاب السلسلة طموحًا طوال تاريخها، رغم ذلك، لم تتوقف الشائعات حول اللعبة على مدار أكثر من 3 سنوات، وسنتناول أبرزها من خلال مقالنا هذا ضمن سلسلة مقالات توب 5 أو Top 5.

العودة إلى فترة الثمانينيات من القرن الماضي

كانت إحدى الشائعات الأكثر انتشارًا حول Grand Theft Auto 6 تتعلق بالفترة الزمنية للعبة، حيث ادعى المسربين أن اللعبة لن تجري أحداثها في الزمن المعاصر، وبدلاً من ذلك ستتطرق إلى فترة السبعينيات والثمانينيات، رغم ذلك، أصبحت تلك الإعدادات مستحيلة بالنظر إلى تسريبات GTA 6، حيث أشار أحد شخصيات NPC في اللعبة إلى شخصية من اللعبة السابقة، ما يعني أن أحداثها تجري بعد الفترة الزمنية للعبة GTA 5، ناهيك عن تصميم المدينة والمركبات الذي يؤكد أنها ستتطرق للوقت الحاضر.

كانت تلك الفرصة بمثابة تغيرًا كبيرًا في وتيرة السلسلة بعد GTA 5، خاصة بعد تأكيد العودة إلى Vice City، حيث تم تعيين لعبة Vice City الأصلية في عام 1986، لذلك كانت هذه الشائعات قابلة للتصديق إلى حد ما، ويشير تسريب Project Americas إلى رغبة Rockstar في منح GTA 6 مسارًا صوتيًا كلاسيكي، والذي كان بإمكانه فعل أشياء مذهلة لأجواء اللعبة والانغماس مع أحداثها، وتوفير الأغاني التي من شأنها أن تجعل راديو GTA 6 يتفوق بسهولة على ما قدمه الجزء السابق، بمعنى أبسط، العودة بالزمن للخلف كان قرارًا مثيرًا للاهتمام في حال كان صحيحًا، خاصة وأن ألعاب السلسلة الأخيرة ركزت جميعها على الزمن المعاصر.

مغادرة أمريكا الشمالية وزيارة ريو دي جانيرو لأول مرة!

واحدة من الشائعات التي انتشرت بسرعة كبيرة في الفترة الماضية هي تلك الخاصة بما يعرف باسم Project Americas، والذي تمحور حول فكرة أن GTA 6 ستمتد عبر الأمريكتين لتشمل منطقة مستوحاة من ريو دي جانيرو، وربما منطقة كوبية أيضًا.

لم يتم تأكيد أو نفي هذه الإشاعة من خلال أي تسريبات، أظهرت مقاطع الفيديو المسربة إعدادات Vice City و Port Gellhorn، لكنهما لا يمثلان سوى جزء صغير من اللعبة ولم يتم الكشف عن مناطق أخرى، يمكن القول إن هذه إحدى شائعات GTA 6 التي من المرجح أن تكون صحيحة، وستكون تحولًا مذهلاً في تصميم العالم الافتراضي بعد أن ظلت GTA وفية لأمريكا الشمالية فقط طوال تاريخها.

بناء إمبراطورية من الصفر!

هناك شائعة أخرى لم يتم إثبات صحتها ولم تنتشر على نطاق واسع كما حدث مع الشائعات السابقة، وهي أن GTA 6 ستحتوي على نظام بناء معقد غير موجود في معظم العناوين الأخرى يسمح لك ببناء إمبراطورية عملاقة، ستكون آلية اللعب هذه مشابهة لما تم تقديمه في Grand Theft Auto: Vice City Stories، حيث يمكن للاعبين محاربة العصابات المتنافسة والاستيلاء على أعمالهم التجارية المختلفة.

توجد ميزة مماثلة أيضًا في GTA Online تتيح للاعب بناء إمبراطوريته الخاصة، لكن الشائعات وصفت نظام GTA 6 المحتمل بأنه أكثر تعقيدًا، ولديه القدرة على إحداث ثورة كبيرة في طريقة اللعب في السلسلة وإضافة طبقة جديدة من التحدي والاستراتيجيات إلى نظام التقدم في اللعبة.

في حين أن اللاعبين لديهم عدد لا يحصى من الطرق للتوسع في الإمبراطورية في GTA Online، من جني الأموال كرئيس تنفيذي إلى تجارة الأسلحة الممنوعة، فإن احتمال وجود نظام أكثر تعقيدًا في طور اللعب الفردي يعد واعدًا للغاية، خاصة مع العودة إلى Vice City، مما يعني أنها فرصة مثالية للسلسلة للعودة إلى آلية بناء الإمبراطورية، وجلب الكثير من التغييرات والمرح للعبة GTA 6 التي ينتظر أن تكون ثورية.

التعمق في عالم الجريمة بقصة مستوحاة من مسلسل Narcos

واحدة من أكثر الشائعات إثارة للاهتمام، والتي لم يتم دحضها حتى الآن، هي تلك الخاصة بإمكانية أن تستلهم اللعبة قصتها من مسلسل Narcos الذي يركز على الكارتل، هذه الشائعات جزء آخر من نظرية GTA 6 Project Americas، وتتماشى مع حديث الآخرين الذين وضعوا نظرية أن القصة الرئيسية للعبة ستشمل إدارة منظمة متخصصة في تجارة المخدرات.

إذا صحت النظرية القائلة أن أحداث GTA 6 ستتطرق إلى أمريكا الجنوبية بشكل جزئي، فإن نظرية Narcos هذه تكتسب المزيد من الواقعية، كما أنها تتماشى أيضًا مع نظام بناء الإمبراطورية المشاع للعبة، حيث تدور أحداث المسلسل إلى حد كبير حول صعود زعيم الكارتل بابلو إسكوبار.

يعني هذا أن اللعبة ستتطرق لأكثر من مدينة، وستقدم الشخصيات والسكان المحليين لهذه المناطق بلغتهم الأصلية، ما يعني تغيير أكبر في الخلفية الدرامية لكل شخصية ونطاق أوسع لتقديم أحداث غير مسبوقة تجعل اللاعبين يجوبون أشهر دول العالم في سبيل الوصول إلى القمة وبناء الامبراطورية التي لطالما حلموا بها.