احمد خالدتعمل معظم شركات الألعاب على العشرات من براءات الاختراع بشكل سنوي، لكن عدد قليل للغاية يشق طريقه للأسواق بالفعل، ومؤخرًا واصلت Sony عبر قسمها PlayStation هوايتها في تسجيل براءات الاختراع من خلال وثيقة قانونية تريد معالجة التحرش داخل الألعاب من خلال اكتشاف مشاعر اللاعبين.
يُزعم أن النظام المقترح سيستخدم القياسات الحيوية – المسجلة في الوقت الفعلي – لمعرفة المشاعر الحالية للمستخدم من أجل الكشف التلقائي عن حالات التحرش والتعرض للمضايقات من قبل اللاعبين الآخرين.
ستقوم براءة الاختراع التي يطلق عليها اسم “جهاز وطريقة كشف التحرش” بتسجيل البيانات العاطفية للمستخدمين داخل اللعبة لمعرفة كيفية تصرفهم مع بعضهم البعض، ويمكن لشركة Sony اكتشاف متى يتعرض اللاعب للمضايقة بسبب ارتفاع ضربات القلب والتغيرات العاطفية المماثلة الأخرى، وسيستخدم الناشر هذه المعلومات لاتخاذ الإجراء المناسب وحل المشكلة دون إجبار الضحية على اتباع الخطوات اليدوية.
وفقًا لبراءة الاختراع، ستقوم شركة Sony بنقل الضحية في اللعبة ليكون بعيدًا عن المتحرش أو العكس، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضًا قطع الاتصال بين الطرفين لحماية الضحية من المزيد من المضايقات، ويمكننا أن نتوقع من الناشر معاقبة المتسبب في هذا الأمر من خلال حظره بالكامل.
تتطلب الطريقة الحالية المستخدمة من الضحية الإبلاغ عن الحادث إلى المشرف، ومع ذلك، فإن الكثيرين لا يكلفون أنفسهم عناء الإبلاغ عن مرتكبي الجرائم، لذلك، قد يستمرون في مضايقة اللاعبين الآخرين ويشعرون براحة أكبر بسبب قلة التداعيات، وبناءً عليه، فإن الكشف التلقائي عن المضايقات قد يؤدي أيضًا إلى حل هذه المشكلة.
يشار إلى أن Sony نشرت مؤخرًا مستندًا قانونيًا لمعالجة التنمر عبر الإنترنت في ألعاب الواقع الافتراضي من خلال حماية اللاعبين بفقاعة، كذلك كشفت في وقت سابق عن خططها لمعاقبة اللاعبين بسبب سلوكهم غير الأخلاقي في الدردشة الصوتية.
