بارعةيعتبر PlayStation 5 موطناً لبعض أضخم الإصدارات القادمة للألعاب، بما في ذلك Final Fantasy XVI، وسبق وأن حصل منذ طرحه عام 2020 على العديد من الألعاب ذات الإنتاجية الضخمة على سبيل المثال God of War Ragnarok التي حققت نجاحاً كبيراً لـ PS5.
جزء كبير من هذا النجاح يعود لميزانية الإنتاج العالية التي تسخى بها سوني على مطوريها بجانب دعمها التسويقي قبل وما بعد الإطلاق. اليوم تم الكشف عن تكلفة اللعبة سوني. قد يفاجئ مبلغ المال المستثمر في هذه اللعبة بعض قرائنا المتحمسين.
في تقرير أعدته صحيفة الجارديان، تمت مقابلة Shuhei Yoshida، وسئل عن مشاريع سوني ورحلته معها من 2012 إلى مشاريع اليوم. في تلك المقابلة تطرق يوشيدا لمسألة تزايد كلف تطوير الألعاب وكيف ازدادت عبر السنوات، وضرب مثالاً لعبة God of War Ragnarok بأن تكلفة تطويرها كانت قرابة 200 مليون دولار.
وخلال حديثه قارن بين تلك الكلفة وميزانية God of War III، والتي كانت اللعبة النهائية في السلسلة حتى عام 2018 تقريباً. هذا العنوان كلف حوالي 44 مليون دولار من أموال سوني. وإذا ما تمت مقارنته بـ God of War Ragnarok العام الماضي، فهناك زيادة بالميزانية بنسبة 500٪ تقريباً أي أن راجناروك كلفت 5 أضعاف لعبة قاد أوف وور 3.
يوشيدا قال بأنه بالعام 2010 كانت كلفة 44 مليون دولار تعتبر رقماً مهولاً، وصحيح أننا الآن بدأنا نشهد طرح ألعاب بتكلفة أقل من مطوري الأندي وبمستوى عالي ولكن بات من الصعوبة عليهم إظهار نفسهم أمام المشاريع الضخمة.
يعد الحصول على تمويل للألعاب أمراً صعباً اليوم، ولكن حتى عندما تصنع لعبة رائعة، فهناك الكثير منها في السوق، ألعاب رائعة لا يعرفها أحد. الشيء الجيد هو، في هذه الأيام، هناك ناشرون مستقلون جيدون ويقدمون ألعاباً عالية الجودة.
عندما كنت في ساو باولو العام الماضي، كان هناك أشخاص من Devolver و Curve Digital و Team17، كلهم يحاولون العثور على المواهب من هذه الأماكن، والألعاب التي يمكنهم فقط صنعها – الخلفية الثقافية [للعبة] ، والأساطير ، والأعمال الفنية ، والموسيقى ، يمكن أن تكون جميعها شيئاً مميزاً لتبرز في السوق … الأمر كله يتعلق بالاقتصاد. تبيع بعض الألعاب الكبيرة عشرات الملايين من الوحدات وتبرر وضع كل هذه الموارد في مناطق باهظة الثمن ، لكنني أعتقد أن الصناعة يجب أن تتنوع، وأعتقد أن ذلك سيحدث بشكل طبيعي وعضوي.
هل برأيكم مثل هذه الكلفة تبرر رفع أسعار الألعاب إلى 70 دولاراً؟
احمد خالد
