من لعبة Skull and Bones إلى Beyond Good and Evil 2 وغيرها الكثير، هناك الكثير من مشاريع Ubisoft التي علقت في طي النسيان في السنوات الأخيرة، ويبدو أن أحد مشاريعها قيد التطوير يواجه حالياً تخبطات مماثلة. واجهت لعبة التصويب الجماعية XDefiant العديد من التأجيلات في الأشهر الأخيرة، وعلى الرغم من أن Ubisoft قالت في وقت سابق من هذا العام أن اللعبة ستطلق قبل شهر أبريل، مع اقتراب شهر مارس من الانتهاء، يبدو ذلك غير مرجح أيضاً.
وفقاً لما ذكره توم هندرسون من Insider Gaming، فإن ذلك يرجع إلى مشاكل التطوير التي ظهرت بسبب محاولة المديرين التنفيذيين في Ubisoft تحويل XDefiant إلى “نسخة من Call of Duty“. ادعى هندرسون في تقرير له أن أعضاء فريق تطوير لعبة التصويب يزدادون “إحباطاً” بسبب عدم تحقيق اللعبة لأهدافها باستمرار، مع إصرار المسؤولين الكبار على جعل اللعبة مشابهة للعبة Call of Duty، وهو السبب الرئيسي لتأجيل اللعبة.
يُزعم أن أحد المصادر المجهولة قال أن التأجيلات ترجع إلى “المساعي التي لا تنتهي لمطاردة CoD وإضافة أشياء لا طائل منها”، والتي “دائمًا ما تفسد النسخة الحالية”.
لا يزال تطوير العنوان مستمراً، حيث تم عقد جلسة اختبار لعب رئيسية مؤخراً، كما يتم التخطيط لجلسة مفتوحة أخرى “في أقرب وقت ممكن”. ومع ذلك، وفقًا لهندرسون، لا تزال اللعبة “على بعد أشهر قليلة من الإصدار”، حيث يبدو أن Ubisoft نفسها غير متأكدة من موعد إطلاقها.
ومن المثير للاهتمام، أن المنتج التنفيذي مارك روبين سارع للرد على التقرير على تويتر، حيث ادعى أن التأجيل في لعبة XDefiant لا علاقة له بالميزات الجديدة، ووصف الادعاءات بأن اللعبة تحاول تقليد لعبة Call of Duty بأنها “مجرد خدعة كبيرة”.
ومع ذلك، رد هندرسون على تغريدة روبن بالقول: “سأكون أكثر حذرًا في المستقبل بموضوع “الشفافية المفتوحة” بأكملها – لأنها عادةً ما يكون لها آثار أكبر ولا تعكس ما يحدث حقًا.”
هذا وكانت يوبيسوفت قد ذكرت أنها ستواصل دعم لعبة XDefiant لفترة زمنية طويلة.
