ليس سرًا أن أزمة جنوح سفينة “ايفرجرين” في قناة السويس المصرية في مارس الماضي وصل صداها لجميع دول العالم، وحاول البعض وقتها الاستفادة من الموقف في صناعة الألعاب مثل تعديل Microsoft Flight Simulator الذي أضاف السفينة العالقة في قناة السويس المصرية، ولعبة Suez Canal Simulator التي ظهرت في الشهر التالي، واليوم لدينا عنوانًا جديدًا يركز على نفس الموقف.
أعلن المطور Napas Torteeka مؤخرًا، وهو مطور منفرد، عمله على لعبة فيديو جديدة بعنوان WHATEVER يتم تطويرها باستخدام محرك Godot، وهي لعبة مستوحاة من حادث جنوح السفينة في قناة السويس في مارس 2021، حيث تم حظر الملاحة في قناة السويس لمدة ستة أيام بسبب إحدى أكبر سفن نقل الحاويات على كوكب الأرض، ومن هنا ولدت فكرة WHATEVER التي توفر للاعبين الفرصة للتغلب على الأزمة وعبور القناة بنجاح.
مهمتك في هذه اللعبة بسيطة، حيث تحتاج إلى دفع السفينة عبر القناة لتسليم جميع البضائع الثمينة في الوقت المناسب، وكلما تقدمت، كلما زادت صعوبة العملية، خاصة مع التقلبات الجوية التي تشمل الرياح و الدوامات المائية والأجسام الطائرة المجهولة، وغيرها من العقبات التي تواجهها على طول الطريق.
يوفر العنوان 9 مستويات رئيسية مع اثنين من الزعماء ودعم كامل ليد التحكم الخارجية على الهواتف الذكية، بينما يتم إطلاق اللعبة في الأسبوع القادم، وتحديدًا 7 سبتمبر 2021 للهواتف الذكية بنظامي التشغيل Android و iOS.
