Ashworld

Ashworld هي لعبة أركيد أكشن RPG بعالم مفتوح ما بعد الكارثة، تركز على الاستكشاف والبقاء على قيد الحياة وأداء المهام وخوض معارك سريعة الإيقاع باستخدام مجموعة ضخمة من الأسلحة الممتعة.
نلعب دور مغامر وحيد يجد نفسه في قلب صحراء واسعة مدمرة. هدفنا هو استكشاف المناطق المحيطة سيرًا على الأقدام أو بالسيارة، ومقابلة شخصيات جديدة، وتعلم مهارات إضافية، وإكمال مهام متنوعة، وكسب الخبرة للارتقاء بالمستوى، وجمع عناصر مفيدة مثل الأسلحة والذخيرة. وتزداد أهمية الذخيرة لأننا نتعرض دائمًا لهجمات من عصابات خارجة عن القانون ووحوش غاضبة.
إبقاء مستوى الجوع تحت السيطرة يمثل تحديًا إضافيًا، لكن لحسن الحظ هناك الكثير من الغنائم والطعام، ويمكننا تصنيع ما نحتاجه من الخردة.
تعتمد اللعبة على عناصر تحكم بسيطة جدًا: عصا تحكم افتراضية للحركة وزرين فقط للتنفيذ، مع دعم تام لوحدات التحكم عبر البلوتوث.
الرسوم البكسلية تناسب تمامًا أسلوب اللعب السريع والمليء بالفوضى. وما يميز اللعبة أكثر هو أنه عند دخول المباني، يتغير منظور الكاميرا إلى عرض جانبي، ما يتيح لنا القفز والاستكشاف من الداخل كما في ألعاب المنصات ثنائية الأبعاد.
اللعبة تقدم تجربة سلسة وسريعة وممتعة، لكن بساطتها قد لا ترضي عشاق ألعاب البقاء المعقدة والعميقة. كما أن التكرار يظهر مع الوقت، لذلك فهي أفضل عند لعبها على فترات قصيرة.
Ashworld متوفرة بسعر 4.99 دولار على أندرويد و3.99 دولار على iOS، دون إعلانات أو مشتريات داخلية. فإذا كنت من محبي ألعاب الأركيد السريعة، أو ألعاب البقاء الخفيفة غير المعقدة، أو ألعاب OrangePixel عمومًا، ستستمتع كثيرًا بهذه التجربة.
Contre Jour

Contre Jour هي لعبة ألغاز فيزيائية جميلة نوجه فيها كائنًا لطيفًا نحو بوابة الخروج في كل مستوى.
اللعبة تقدم 100 مستوى مصمم يدويًا، هدفنا فيها أن نوصل البطل الصغير بأمان إلى البوابة بينما نتجنب العقبات والأعداء المنتشرين في الطريق.
الاختلاف الأبرز هنا هو أننا لا نتحكم مباشرة بالشخصية، بل نستغل البيئة المحيطة لمساعدتها على التقدم. يمكننا مثلًا دفع مراوح الهواء لإنشاء زخم، أو تشويه الأرض لصناعة منحدرات، أو استخدام الحبال للتأرجح والاندفاع للأمام، وغير ذلك من التفاعلات الذكية.
ومع تقدمنا، تُضاف عناصر جديدة تزيد من عمق التحديات وتثري أسلوب اللعب. لكن معظم هذه العناصر تتطلب سرعة في التصرف وتوقيتًا دقيقًا، وهو ما قد يكون محبطًا أحيانًا، خاصة إذا أردنا تحقيق أعلى نتيجة بجمع جميع العناصر المخبأة في أصعب الأماكن وإنهاء المستوى بأقل وقت ممكن.
اللعبة متوفرة بسعر 1.99 دولار على أندرويد و0.99 دولار على iOS. لا تحتوي على إعلانات، لكن نسخة iOS تتيح لنا فتح فصول إضافية قبل إنهاء السابقة عبر مشتريات صغيرة بقيمة 0.99 دولار.
ورغم أن Contre Jour تعود إلى بدايات ألعاب الهواتف الذكية، إلا أنها ما زالت صامدة حتى اليوم وتقدم تجربة ممتعة وفنية لأي محب لألعاب الألغاز ذات الطابع الجمالي المميز.
Chefy-Chef

Chefy-Chef هي لعبة منصات ثنائية الأبعاد جذابة نلعب فيها دور طاهٍ يبحث عن البصل والحليب والأناناس، وهي المكونات التي يحتاجها ليُعد أطباقه اللذيذة.
وبما أن جميع المتاجر مغلقة، يقوم Chefy-Chef بالحل “المنطقي” الوحيد، وهو الدخول في شق بُعدي يقوده إلى عوالم مختلفة ليطارد هذه المكونات – وربما يجد برغر أيضًا، ولمَ لا؟
اللعبة تتكون من 60 مستوى بالتمام، نقفز ونتفادى فيها العقبات والأعداء حتى نعثر على المكونات الثلاثة ونصل إلى المخرج.
في البداية لا نستطيع سوى القفز والقفز المزدوج، لكن مثل أي طاهٍ بارع، نتعلم سريعًا الاستفادة من الأدوات الثلاث التي نعثر عليها خلال المستويات. السكين يمكن استخدامه كسلاح وأداة للتسلق، ومطرقة اللحوم قادرة على تحطيم الأعداء والأرض لتقذف Chefy عاليًا في الهواء، أما المقلاة فيمكن رميها ثم الانتقال الفوري إليها، مما يجعلها مثالية لتجاوز القفزات المستحيلة.
كل مستوى مصمم بعناية بحيث يفرض علينا استخدام أداة أو أكثر من هذه الأدوات الثلاث، وهو ما يصنع تجربة لعب مشوقة للغاية.
أداء التحكم ممتاز، وقد أدهشنا مدى سهولة التحكم بـChefy والهبوط بدقة حتى باستخدام اللمس فقط. كما أن اللعبة تدعم وحدات التحكم عبر البلوتوث.
اللعبة متوفرة كنسخة مدفوعة بسعر 1.99 دولار على iOS، بينما على أندرويد تعتمد على إعلانات إجبارية تظهر عند الفشل في أي مستوى، مع عدم وجود خيار لإزالتها، إلا أنه يمكن لعبها دون اتصال بالإنترنت.
ورغم أنها قصيرة نسبيًا، فإنها لعبة يصعب التوقف عن لعبها بمجرد البدء. إنها ببساطة لعبة منصات لطيفة وممتعة لمحبي هذا النوع من الألعاب.