وش سالفة اللعبة
Resident Evil 4 Remake إعادة تطوير للجزء الرابع من السلسلة كما فعلوا مع الثاني والثالث مع تعديلات وإضافات وطبعًا تحسين كبير للرسوم. الجزء الرابع كان نقلة للسلسلة وأضاف عناصر أكشن ومشاهد لا تنسى وأثر على توجه السلسلة لسنوات.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- الرسوم طبعًا تحسنت تقنيًا لكن الفرق الأكبر هو أن جو اللعبة أصبح مظلمًا أكثر مما زاد الرعب مع احتفاظ عالم اللعبة بهويته، ويذكرني ذلك بريميك الجزء الأول. التوجه الفني جميل عمومًا وبالذات القلعة والتي تصلح أن تكون لعبة مستقلة بذاتها وهناك مناطق توسعت أو تغيرت للأفضل عمومًا.
- لازالت اللعبة لعبة رعب وألغاز حتى مع عناصر الأكشن، فهناك أعداء مرعبين وهناك ألغاز بسيطة موزعة على اللعبة وحتى فتح بعض الاختصارات، وإن كانت أجزاء من العالم لا يمكن الرجوع إليها بعد مغادرتها.
- عناصر الأكشن أقوى من قبل، فهناك عدد كبير من الأسلحة والمتفجرات، وتستخدم السكين للقضاء على الأعداء بعد إضعافهم وأيضًا لصد الضربات خاصة المميتة منها والإفلات منهم، وهناك ركلات وحركات مصارعة أيضًا عند إضعاف الأعداء. مواجهة مجموعة كبيرة من الأعداء والتعامل معهم بإشكال مختلفة ممتع وحماسي.
- هناك جانب تخفي واغتيال تمت إضافته وهو جيد وممتع وإن كانت فرص استخدامه قليلة، لكن في لحظات معينة وعند عدم كفاية الرصاص يساعد التخفي على خلق جو من التوتر.
- مثل اللعبة الأصلية هذه اللعبة تعج بالأفكار وبالمواجهات المختلفة، فهناك عدو قوي لكنه لا يرى وقد يقتل زملاؤه بالخطأ، وعدو ضخم تستطيع اسقاطه في حفرة وآخر لا يموت الا اذا دمرت طفيليات في جسمه وقرش يهاجمك في قارب وزعماء متنوعين وغيرها الكثير التي لا تنسى.
- هناك فعاليات ومهام جانبية تعطي اللعبة جانب استكشاف وتصب في تطوير شخصيتك وشراء الأسلحة المختلفة. هناك كنوز وجواهر موزعة على أرجاء العالم ومهام جانبية مثل العثور على بيضة ذهبية أو تدمير ميداليات زرقاء وبعضها يحمل خطرًا وتصبح مسألة مخاطرة ومكافأة.
- اللعبة تتبع الخطوط العريضة لقصة اللعبة الأصلية ومشاهدها وحتى طابعها الكوميدي لكنها تضيف مشاهد وتغير في مشاهد وتتوسع حتى في بعض الأماكن، وتقلل اللحظات التي تنهزم فيها من خطأ وحيد وإن لم تزلها تمامًا. هناك ارتباط أكبر بالأجزاء السابقة وحتى بالخامس لتجربة أغنى.
السلبيات
- دقة الرسوم منخفضة حتى في طور الدقة والفروق بين نسختي البلايستيشن ٤ و ٥ ليست كبيرة. كذلك هناك أخطاء في الرسوم مثل اختفاء الانعكاسات عند الاقتراب منها وومضات ملونة في أسفل الشاشة عند تفعيل بعض إعدادات الرسوم.
- الذكاء الاصطناعي متفاوت فأحيانًا يقف الأعداء أمامك مباشرة بدون حراك وأحيانًا يروك من مسافات بعيدة. قد يكون هذا مقبولًا أكثر في الأجزاء السابقة لكن كجزء يقدم أعداء أكثر بكثير فتأثيره أكبر.
- اللعبة ترث بعض مشاكل اللعبة الأصلية مثل كون بعض المواجهات تعتمد على حفظ من أين سيأتي الأعداء وطبعًا حماية قليلة الحيلة Ashley مستفزة.
جدير بالذكر
- حركة الشخصية ثقيلة، حتى الركض يأخذ وقت ليبدأ ويتوقف وتحتاج أن تتوقف تمامًا لتنحني، والتصويب بطيء حتى بعد رفع سرعته من الإعدادات، وحتى إعادة شحن الذخيرة تأخذ وقتًا طويلًا بينما الأعداء أسرع وأقوى من ذي قبل. تبدو لي مقصودة لتزيد من الرعب والحماس ولتوازن كون التحكم لم يعد محدودًا، لكنها تحتاج وقتًا للتعود خاصة لمن تعود على اللعبة الأصلية، لكنك غالبًا ستعتاد عليه.
- هناك ترجمة عربية وهي مقبولة وإن كانت ركيكة وحرفية في بعض الحالات (“يجب معرفة لماذا يستغرق كل هذا الوقت” بدلًا من “لماذا تأخر؟”).
- بعد إنهاء اللعبة يمكنك إعادتها بكامل الأسلحة التي حصلت عليها وكامل عداد دمك.
- طور Mercenaries سيأتي على شكل محتوى إضافي لاحقًا، بينما طوري Assignment Ada و Separate Ways غير مشمولين ولم يتم الإعلان عنهما، ووجود عناصر منهما في اللعبة الآن قد يشير إلى عدم قدومهما.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
إعادة بناء تضيف وتحسن وفي نفس الوقت تزيل وتقلل من لعبة كانت بدورها غير متوازنة بعيوبها ومزاياها، لكنها لا تمنع كون اللعبة تجربة رائعة ذات لحظات وأفكار لا تنسى يتخللها استفزاز أحيانًا.
