وش سالفة اللعبة
لعبة هورايزن الغرب المحظور “Horizon Forbidden West” هي الجزء الثاني للعبة التي حققت نجاحًا مدهشًا، تكمل فيها آلوي مغامراتها وتجمع الحلفاء لمواجهة خطر جديد.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- قصة وعالم اللعبة من أكثر ما يميزها، فالعالم والبشر يبدو وكأنهم بدائيون لكنها عودة للبدائية بعد دمار العالم وانتشار الآلات القاتلة فيه. القبائل المختلفة وتقديس بعضهم لسلفهم أو للآلات مثير للاهتمام، وكذلك رؤية معالم من أمريكا بعد دمار العالم.
- الموسيقى جيدة وإن كانت تميل للدرامية أحيانًا، وأصوات الطبيعة تضيف كثيرًا، والأداء الصوتي عمومًا جيد، خاصة آلوي، والمشاهد يعيبها فقط تعابير الشخصيات أحيانًا وكون بعض الحوارات غير متقنة.
- قتال الآلات أيضًا مميز، فلكل آلة نقاط ضعف ودروع تستطيع تدميرها وحتى استخدام الأسلحة التي على الآلات. لديك دائمُا خيار التسلل، وكذلك رمحك وأسهم مختلفة وفخاخ، وبعد الحصول على المقدرة تستطيع حتى ترويضهم والقتال بهم.
- هناك تنوع كبير في البيئة، فهناك غابات ومناطق ثلجية وصحراء ومناطق صخرية وغابات استوائية وشواطئ، ودورة ليل ونهار تعطي مناظر جميلة خاصة الفجر والغروب، وتستطيع الانتقال في أرجاء هذا العالم مشيًا وتسلقًا وركوبًا وسباحة وحتى غوصًا.
- اللعبة تغطي كل ما اعتدناه من هذه الألعاب، فهناك تخفي وقتال بشر وآلات، وهناك ركوب الآلات واستخدام الشراع للنزول من المرتفعات (وإن لم أجد حاجة له إلا نادرًا) وخطاف وألغاز وعالم مفتوح بمهام جانبية وتحديات وألعاب مصغرة. كذلك هناك جمع للمؤن وتصنيع للأسهم والأدوات.
- لديك قاعة وتجمع الحلفاء مع التقدم في اللعبة، وهي مركزك الرئيسي وتتطور مع الوقت. هي لمسة رأيناها في ألعاب مثل Guardians of the Galaxy و Mass Effect وتعطيك تعلقًا أكبر بعالم اللعبة. تتناقش فيها مع حلفائك باستمرار وتساعدهم في مهامهم.
السلبيات
- اللعبة تفتقد للصقل مقارنة بألعاب الناشر الأخرى، فالرسوم ليست بنظافة ألعاب Ratchet & Clank و شبح تسوشيما وبعض التفاصيل، مثل العشب أو ضوء الشمس بين الأشجار أو أجسام كاملة مثل بوابة، تظهر وتختفي فجأة عند اقترابك منها، كذلك هناك بعض الأخطاء التقنية مثل عدم ظهور الزر على الشاشة للتفاعل بالرغم من عمله، عدم سلاسة في بداية المشاهد السينمائية وعلقت شخصيتي أكثر من مرة في العالم.
- القتال قد يكون ما يميز هذه اللعبة، لكن قتال الزعماء، عادة عبارة عن عدة آلات في مكان مغلق، يصبح محبطًا أحيانًا بسبب زاوية الكاميرا وكون بعض الضربات قد تأتيك من خارج زاوية الكاميرا. كذلك قتال البشر غير ممتع ولا يقدم تحديًا، لكنه يتحسن قليلًا بعد فتحك للقدرات المتقدمة.
جدير بالذكر
- اللغة تدعم اللغة العربية كنصوص وأصوات، وهي ترجمة جيدة وإن كانت حرفية أحيانًا، لكن مثل الانقليزي تحتاج إلى تفعيل الخلفية السوداء حتى تصبح مقروءة في المشاهد الباهتة، بينما الدبلجة كما هو متوقع دون المستوى. كذلك لاحظت أن الحوار يختلف أحيانًا عن النص المكتوب.
- هناك طورين للرسوم على البلايستيشن ٥، وطور الأداء هو المفضل عندي، بينما على البلايستيشن ٤ هناك فقط واحد بأداء ٣٠ إطارًا بالثانية وعدا الأداء فالرسوم ممتازة، وتستطيع نقل تخزينك من ال٥ الى ال٤ وليس العكس.
- هناك خيارات صعوبة و”إمكانية الوصول” كثيرة، ومنها إزالة معظم العلامات التي تساعدك في اللعب، وتجعل التجربة أفضل لكن لا تعطيك هورايزن الغرب المحظور “Horizon Forbidden West” شعورًا أنها صممت لهذا الشي.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
مغامرة مثيرة في عالم مميز وساحر. قد تشبه الكثير من الألعاب في تصميمها -عدا عنصر الآلات- لكنها متفوقة في تقديمها.
