وش سالفة اللعبة
تعود لنا سلسلة الألعاب الاستراتيجية Fire Emblem بجزء جديد يحمل معه كمية كبيرة من المحتوى القصصي و القتالات الملحمية، تختار فيها أن تكون أحد أساتذة البيوت لمدرسة عسكرية دينية، لتخوض قصة حروب ضخمة وطويلة مليئة بالتحالفات و الخيانات مع عدد كبير من الشخصيات والأساتذة والطلاب كما عهدنا من السلسلة.
معلومات اللعبة
الناشر: Nintendo
المطور: Intelligent Systems/Koei Tecmo
تاريخ الإصدار: 26/7/2019
التصنيف العمري: GCAM +16 (التصنيف العمري السعودي)
عمر اللعبة: 65 ساعة (تقريبي)
الأجهزة الخاصة باللعبة: Switch (جهاز التقييم)
تحتاج إنجليزي؟: تحتاج
الايجابيات
- التوجه الفني في كيفية رسم الوحوش والأعداء وتصميم الشخصيات وتميز كل شخصية عن الأخرى من ناحية الشكل والمهارات والقصة الشخصية كان واضح وسهل تميزهم ومعرفتهم، تصميم مميز يجعل من الصعب أن تنساهم.
- مقاطع سينمائية ثلاثية الأبعاد تحاكي رسم الأنيميشن جدا جذابة في طريقة الأكشن والإخراج يبعث حماسًا عاليًا وإضافة جميلة للعبة ككل.
- الموسيقى مقبولة لحد ما خارج القتال، قد تنساها بعد إنتهاء اللعبة في الغالب لكن جودتها عالية وحماسية ومتنوعة وقت القتال وتعلق بذاكرتك.
- القتال وأداء الواجبات كمدرس والتعامل والتواصل الاجتماعي مع الشخصيات موزون ولم أشعر بوقت ضائع أو ملل، هذا جعلني أهتم بالشخصيات وأهتم في قصصهم الشخصية سواء بين بعضهم أو معك كمدرس
- التنقل في المدرسة والتعامل مع الشخصيات سريع جدا ويحترم وقتك كون كل مكان في المدرسة فيه نقطة تنقل سريعة تقدر تنتقل لها من أي مكان وأيضا عند محاولة إستلام أو إتمام مهمة تستطيع أن تنتقل لنفس مكان الشخص المطلوب عن طريق لوحات الإعلانات المنتشرة حول المدرسة.
- القتال استراتيجي كما عهدناه في الأجزاء السابقة من السلسلة لكن تم عمل تعديلات على طريقة القتال وأصبح القتال يعتمد أكثر على تمركز ومستوى الشخصية و أيضا اختيار المهارات القتالية لكل سلاح والقدرات المرتبطة بالشخصية والنوع والوظيفة القتالية.
- تكرار اللعب بعد الإنتهاء منها يفتح مجالات أكبر للتطوير والتعديل ويقدم نظام جديد يجعل تطوير الشخصيات أسهل لإنهاء اللعبة بشكل أسرع.
السلبيات
- اللعبة على المحمول تجربة غير مرضية أبدا لأن الخط صغير جدا لا تستطيع قراءة الكلمات بسهولة.
- اللعبة على مستوى “Normal” سهلة جدا وتجعل بعض أنظمة القتال بلا معنى أو سبب.
- خاصية العودة بالزمن تقلل من حماس اللعب على نظام classic، كون هذا النظام يجعلك تفقد أي شخصية تموت بشكل دائم.
- تجنيد شخصيات إضافية مشروح بشكل غير وافي والمتطلبات غير واضحة.
جدير بالذكر
- سيتم إضافة صعوبة “Lunatic” أعلى من مستوى “Hard” في المستقبل القريب.
- أنواع اللعب casual و classic متواجدون من بداية اللعبة.
- عودة قوة تحمل الأسلحة لهذا الجزء، لذلك المهارات القتالية تقلل من قوة تحمل السلاح الآن بدل من طاقة الشخصية.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
لعبة حماسية كانت متعبة على المحمول لكن على التلفاز جميلة استمتعت فيها بكل لحظة، واستمتعت أكثر بعد ما أنهيتها وعدت لألعبها مرة أخرى واخترت بيت مختلف، كانت مذهلة كوني تعاملت مع خصائص قتالية وقصص مختلفة لشخصيات جديدة. حتى مع وجود صعوبة غير منطقية كخيار، ننتيندو نجحت في إنتاج أحد أفضل الألعاب الاستراتيجية لهذا الجيل.
ألعاب مشابهة
- The Banner Saga
- Valkyria Chronicles
فيديو اللعبة
