وش سالفة اللعبة
لعبة مغامرات تخلط بين نقل الأمتعة في بيئات وعرة بينما تتغلب على المصاعب من جبال وأنهار وصخور وأعداء وبين التعاون غير المباشر بين اللاعبين، مع بعض القتال والتسلل والزعماء.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- رسوم اللعبة سواء تقنيًا أو فنيًا، بالذات تجسيدها للطبيعة الخالصة بأنواعها، رائع وبعض الأمور مثل الزلازل والعواصف الرملية والثلجية والنيران تؤثر أيضًا على اللعب ويصاحبها تصميم مميز للمباني والعربات وإن كان مأخوذًا من الجزء الأول. أضف إلى ذلك المشاهد السينمائية المجنونة وهذه تحفة بصرية في نطاق عالمها.
- لازال نقل العتاد عبر البيئات المختلفة والوعرة مع المحافظة على توازنك وسلامة ما تحمله فكرة مبتكرة وممتعة حيث تحتاج أن توازن بين السرعة والأمان وبين الطمع والمخاطرة. مثل الجزء السابق تقدم لك اللعبة أساليب عدة لتسهيل هذه العملية وحتى جعلها ثانوية، مثل مقلل الجاذبية ورابط الأمتعة وطبعًا المركبات المختلفة، لكن تبقى هناك مناطق وعرة تحتاج أن تستخدم قدميك لخوضها.
- التواصل أيضًا لازال عامل مهمًا فستجد حبالًا وسلالم وحتى طرقات وجسور من صنع لاعبين آخرين، وحتى مواد في المستودع المشترك لتستخدمها، وستساعد الآخرين إما من طيبة قلبك أو لحصد الإعجابات. قد تمضي عشرات الساعات فقط في بناء الطرقات وإنهاء المهام للاعبين الآخرين.
- هناك أيضًا قتال، سواء أعداء أو زعماء، وتحسن عن الجزء الأول سواء بالميكانيكيات أو الأدوات وإن كان أيضًا أصبح أسهل. كذلك هناك طرق أكثر للتجسس وتبدو كلها مستوحاة من سلسلة Metal Gear وإن لم تصل لمستواها.
السلبيات
- اللعبة فقدت بعضًا من تحديها الذي كان يعزز إحساس الوحدة ومشقة التنقل ومقاومة الظروف بسبب التقنيات الإضافية في هذا الجزء وفي مجملها أصبحت لعبة أسهل من بدايتها مع طن من الأدوات والأسلحة بعد كل مهمة وصعوبة منخفضة نسبيًا حتى على أعلى مستوى.
- ما كان يميز الجزء الأول هو أفكاره المبتكرة لكن الجزء الثاني يعيد تدوير قالب الجزء الأول بشكل كبير والأسوأ أنه لا يوجد سبب مقنع لماذا تكرر ما فعلته في الجزء الأول. حتى الطفل فقد فائدته ومع ذلك لازلت تحمله معك وكأن اللعبة لا تريد ترك أيٍ من عناصر الجزء الأول ومن ضمنها رتابة بعض المهام.
- شخصيتك نادرًا ما تتكلم وخلال اللعب تكرر نفس الجمل حتى وإن لم تناسب ما تفعله إطلاقًا، وعند عودتك لمقرك بالطائرة لا تتفاعل مع العالم إلا عن طريق قوائم على شكل تخاطب بسيط. كذلك استلام وتسليم المهام يتم عن طريق نهايات طرفية وهولوجرام مع نفس المشاهد من تسليم أمتعة والذهاب لغرفتك.
جدير بالذكر
- هناك 5 مستويات صعوبة لكن عدا أعلاها فهي لا تقدم تحدي ولا تجبرك على استخدام ميكانيكيات اللعبة أو تعلم أنظمتها. الصعوبة الأعلى قد تبدو صعبة بعض الشيء على الكثيرين فهناك عدم توازن في توزيع مستويات الصعوبة.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
صحيح أنها تحسن الكثير من عناصر اللعبة الأصلية لكنها أيضًا تفقد بعضًا من تميزها وتحديها بينما تعيد تدوير كثير من عناصرها. لازالت تجربة ساحرة ومبتكرة لكنها تبدو بديل ممتاز للجزء الأول أكثر من كونها تكملة مثالية.