بارعةعندما قررت لجنة التجارة الفيدرالية أن ترفع دعوى ضد مايكروسوفت لمنع استحواذها على Activision استشهدت بتصريحات سابقة لمايكروسوفت قالت فيها بأن استحواذها على Zenimax لن يعني حصر ألعاب بيثيسدا على اكسبوكس وإذ بها تقوم بعد إتمام الصفقة بحصر ألعاب مثل Starfield ولا تصدرها للبلايستيشن خلاف تعهداتها السابقة.
والآن مايكروسوفت في رسالة وجهتها إلى FTC قالت فيها بأن مايكروسوفت تتوقع أن تكون ثلاثة عناوين Zenimax مستقبلية حصرية على Xbox وأجهزة PC. تم حذف أسماء هذه العناوين الثلاثة في النسخة العامة من الوثائق القابلة للقراءة من قبل العامة. فلم نتمكن من معرفة أسماء تلك الألعاب الثلاث.
على الرغم من أن Microsoft تتوقع ثلاثة عناوين Zenimax مع بعض المكونات للعب الأونلاين لتكون حصرية لأجهزة Xbox والحاسب الشخصي، إلا أن تاريخها تضمن دائماً دعماً متعدد المنصات للألعاب التي تعتبرها “نظائر” لـ Call of Duty.
حيث لا تزال Fallout 76 و Elder Scrolls Online – وهما عنوانان ينتميان إلى Bethesda Studios التي تم الاستحواذ عليها مؤخراً، وهي شركة تابعة لاستوديوهات Zenimax – تتلقى تحديثات على منصات PlayStation، وتم نقل Minecraft، وهي لعبة متعددة اللاعبين مماثلة مع مجتمع كبير، إلى العديد من منصات PlayStation و Nintendo بعد استحواذ Microsoft عليها في عام 2014.
تتوقع Xbox أن ثلاثة عناوين مستقبلية – وكلها مصممة ليتم لعبها بشكل أساسي بمفردها أو في مجموعات صغيرة – ستكون حصرية ل Xbox وأجهزة الحاسب. ولكن تماشياً مع نهجها التاريخي، واصلت Xbox إصدار تحديثات جديدة لألعاب ZeniMax الحالية مثل Fallout 76 و Elder Scrolls Online على كل من Xbox و PlayStation، لأن هذه الألعاب مصممة ليتم لعبها معاً من قبل مجتمعات واسعة من اللاعبين على منصات مختلفة. هذه المجموعة الأخيرة من الألعاب هي الأكثر تشابهاً مع Call of Duty. لذا فإن تجربة ZeniMax تتعارض مع فكرة أن Xbox ستجعل هذه اللعبة حصرية.
هذا وكان الاتحاد الأوروبي قد ناقض حجج FTC حول صفقة Microsoft Activision.
احمد خالد