محمد الشريف
ووتش دوجز نجحت نجاح كبير، وكانت أسرع لعبة باعت في تاريخ يوبيسوفت، الشركة الناشرة لها. حسب ما شفت من الاستقبال العام للعبة انها حيدة مش بطالة أبد، وانها “بداية جيدة” لسلسلة جديدة.
يمكن تسويق يوبيسوفت كان فوق المطلوب بالنسبة للعبة، أو يمكن يوبيسوفت مضطرة تسوي الشي هذا كشركة تبغى لعبتها تنجح. أول عروض اللعبة كانت خارقة، واهتز عالم اللاعبين من الرسومات الممتازة، لكن بعدها بفترة لاحظ اللاعبين نزول مستوى الرسومات في عروض اللعبة، ومسكوها على الشركة وصارت موضوع جدل بين اللاعبين.
بدأت ألعب اللعبة قبل ثلاث أسابيع، وما كنت رافع آمالي كثير في اللعبة بما اني ما أحب أسلوب يوبيسوفت في تصميم الألعاب. استمتعت ببعض الميكانيكيات الموجودة في اللعبة، مثل بعض عناصر التخفي وأهمها انك تضغط اكس على زاوية معيّنة وينتقل لها اللاعب. قيادة السيارات كانت مش بطالة على ان الكثير انتقدها، يمكن الحوادث ماهي واقعية خصوصاً اذا كنت مسرع لكن أسلوبها الأركيدي استمتعت فيه، مو شرط الواقعية شي ايجابي في الألعاب.
العروض في اللعبة جيدة، لكن القصة والشخصيات ما شعرت بأي نوع من الاهتمام اتجاههم. أما طريقة اللعب فهي من أكبر الأسباب اللي تطفشني في اللعبة. التهكير في اللعبة فكرة جيدة، وتقديمهم له في بداية اللعبة كان جيد، لكن مع الوقت لاحظت انه صار متكرر واني صرت أسوي نفس الشي بالتمام وبشكل ممل. أضف الى هذا طريقة القتال والأسلحة، هذي كلها سيئة لو قارناها بألعاب ثانية، لكن عذرها الوحيد ان اللعبة لعبة تخفي في أساسها.
لي الآن حوالي أسبوع كامل وأنا يومياً أشغل اللعبة وألعبها من خمس الى عشر دقايق وأطفيها، حتى بعض المهمات أوصل الى نصها وأروح أطفي اللعبة بعدها. سألت أكثر من واحد من الأصدقاء اللي أثق في ذوقهم، وكلهم اتفقوا انها “لعبة تطفش منها بسرعة”. علماً بأني لعبت اللعبة حوالي عشر ساعات الى الآن.
وش رأيك انت في ووتش دوجز، هل كنت تطفش منها، ولا استمتعت فيها وقدرت تخلصها؟
أيمن اليغشي
