أيمن اليغشيتعرضت لعبة Forspoken للعديد من الانتقادات الواسعة، وأثارت غضبًا عارمًا بين عشاق هذا النمط، لاسيما قُبيل موعد إطلاقها ببضعة أسابيع، حيث كان هناك الكثير من الشكوك حول اللعبة، والتجربة التي يتطلع الى تقديمها استوديو luminous productions، وقد تم تسليط الضوء على المشكلات التي واجهتها العديد من جوانب اللعبة، وجعلتها من أولى تجارب الألعاب الفاشلة لعام 2023 على جهاز PS5.
ضمن سلسلة مقالات توب 5 أو Top 5. سنتحدث في مقال اليوم عن 10 أشياء لم تعجب اللاعبين في لعبة Forspoken.
مشاكل متعلقة بأسلوب السرد
واجهت لعبة Forspoken العديد من المشكلات المتعلقة بأسلوب السرد الغير ملفت للأنظار، ولم تنجح أبداً في ترك أي انطباع جيد للاعبين، كما تفتقر إلى الدافع الرئيسي للقصة، وبطء نمو واندماج Fray كشخصية، وتقبلها لقواها ومحيطها الجديد، وعملية تحولها التدريجي من فتاة مترددة الى بطلة و منقذة تمتلك الإرادة الصُلبة، بالإضافة إلى أنَّ اللعبة لم تُظهر المغزى الحقيقي للقصة، مع نقصٍ واضح في الجوانب الحاسمة للسرد، مثل شعور Fray المتزايد بالمسؤولية أو ارتباطها بسكان عالم Athia، الذي لم يتم نقله بالصورة الصحيحة.
شخصيات غير محبوبة أو غير جذابة
تمتلك اللعبة مجموعة محبطة جداً من الشخصيات، وحتى أن بطلة اللعبة Fray نفسها لم تستثنى من هذه الناحية، حيث لم تستطع جذب جمهور اللاعبين لها، ولم تتعمق اللعبة بماضي الشخصية ودوافعها بالشكل الكافي، مما قدمها كشخصيةً هشَّة في اللعبة، ناهيك عن تفاعلها الممل مع أغلب شخصيات اللعبة الأخرى، وكمثال أخر على تصميم الشخصيات السيء، السوار المرافق لبطلة اللعبة الذي يدعى cuff، الذي لم يكن أفضل منها بكثير، و أخذ دور الشخصية المتهورة ولم ينجح في هذا الدور كثيرًا، ويمثل كلٌّ من Fray وCuff مدى سوء تصميم الشخصيات الرئيسية في اللعبة، وأحد أهم الجوانب السلبية بها.
الكتابة السيئة
يعتبر محتوى هذه اللعبة من أسوء المحتويات التي قد تشاهدها، لأنه يعتمد على شرح الأشياء الغير هامة بالنسبة الى اللاعبين، مع إعادتها مرارًا وتكرارًا، وكذلك عدم قدرته على التحدث عن شيءٍ وتشويقنا لمعرفة المزيد عنه، حيث يُفرط جزءٌ كبير من الكتابة في شرح الأشياء، إلى درجة إعادة شرح تلك التفسيرات نفسها كل حين، بالإضافة إلى كون الحوار في لعبة Forspoken غير ملفت للأنظار بسبب محتوياته المملة، أو مزجه بالمزاح السخيف والمحادثات المربكة الغير هامة.
عالم مفتوح بلا حياة
عالم Athia المفتوح كبيرٌ جدًا ويتألف من مناطق ضخمة قاحلة شاسعة الأبعاد وغير ملفتة للنظر، وبنفس الوقت غير منفصلة عن بعضها، حيث أن التنقل بين المناطق يضيف متعةً إضافيةً للاستكشاف وقد حُرمت اللعبة منه، واقتصر التنقل على آلية الـ “parkour ” التي تسمح لبطلة اللعبة بالتنقل بسرعة، كما أن عالم اللعبة لا يحتوي على أنشطة أو تحديات ملفتة للاعبين لتدفعهم إلى استكشافه.
المحتوى الاختياري أو الجانبي المُكرر والممل
يستمتع اللاعبون خلال الساعات الأولى من اللعبة بالأنشطة والتحديات الجانبية المتوفرة، ولكن المشكلة الحقيقية تبدأ عند الانتهاء من هذه الأنشطة للمرة الأولى، حيث أن العديد من الأنشطة الأخرى في كافة التحديات مكررة، ولا تقدم اللعبة أي تحديات جديدة تُذكر، مما يجعل التجربة مملة بالنسبة للاعبين، ولا تدفعهم للاستمرار بتلك الأنشطة، ونادرًا ما تقدم اللعبة أي اختلافات أو تحولات مثيرة للاهتمام لأي منها.
في الختام … ذكرنا لكم في مقال اليوم 5 أشياء لم تعجب اللاعبين في لعبة Forspoken، وسنستكمل البقية في الجزء الثاني من المقال وحتى ذلك الوقت أطلب منكم أن تتفضلوا بقراءة مقالنا السابق بعنوان”دليل المبتدئين في لعبة فورسبوكين – التعاويذ وأسلوب القتال والمزيد“. وأيضًا اقرأ تقييمنا للعبة في الموقع من الزميل عصام الشهوان حصلت منا على تقييم ممتازة.
شاركونا بآرائكم وتعليقاتكم، ما الجوانب السيئة في لعبة Forspoken حسب رأيكم، وهل هناك مشاكل أخرى لاحظتموها بأنفسكم.
بارعة
احمد خالد