أفضل ألعاب سونيك التي لا تركز على السرعة فقط

بينما تشتهر سلسلة Sonic the Hedgehog بأسلوبها السريع والإثارة العالية، فإن هذا لا يعني بالضرورة أن كل لعبة يظهر فيها القنفذ الأزرق يجب أن تتبع هذه الصيغة تحديدًا. فقد جرب Sonic Team على مدار العقد الماضي العديد من الأساليب المختلفة داخل السلسلة، وفي بعض الحالات اختاروا إبطاء وتيرة اللعب لتقديم تجربة مختلفة كليًا يمكن أن تجذب اللاعبين الذين يجدون صعوبة في مجاراة السرعة المعتادة في الألعاب الكلاسيكية.

لا شك أن الانطلاق بسرعة البرق عبر منطقة Green Hill يمنح شعورًا رائعًا وممتعًا، لكن خوض مغامرة أبطأ وأكثر عمقًا تركز على عناصر لعب أخرى إلى جانب السرعة يمكن أن يكون ممتعًا بنفس القدر. لذلك، إذا كان اللاعب يبحث عن ألعاب Sonic تُخفف من وتيرة السرعة دون أن تفقد روحها الممتعة، فعليه تجربة الألعاب الممتازة التالية.

Sonic Lost World

مغامرة Sonic عبر الكواكب تركز أساسًا على المنصات

بعد النجاح الكبير الذي حققته لعبة Super Mario Galaxy من Nintendo على جهاز Wii، قررت Sega تجربة أسلوب اللعب القائم على القفز بين الكواكب بأسلوب ثلاثي الأبعاد مع رمز الشركة الشهير، وكانت النتيجة لعبة Sonic Lost World. وبسبب صغر حجم المناطق في هذه اللعبة مقارنة بمستويات Sonic المعتادة، حصل البطل على زر مخصص للركض يتيح له التحرك بسرعة معتدلة أثناء القضاء على روبوتات Eggbots وتجاوز العقبات، قبل أن يواجه أحد أعضاء مجموعة Deadly Six، الذين يمثلون الخصوم الرئيسيين في القصة.

إبطاء وتيرة اللعب في Lost World جعل التجربة أكثر هدوءًا وتنظيمًا، مما يمنح اللاعبين فرصة للاستمتاع بأسلوب لعب مريح بعيدًا عن الضغط المستمر للسرعة. كما ركزت اللعبة بشكل واضح على تقديم مجموعة جديدة من الأشرار الذين أصبحوا شخصيات أساسية في السلسلة بفضل تميزهم وتنوع شخصياتهم الملفتة.

Sonic Frontiers

استكشف عوالم مفتوحة مذهلة بالوتيرة التي تناسبك

اتخذ Sonic Team نهجًا إبداعيًا عند تصميم أسلوب اللعب الأساسي في Sonic Frontiers، حيث اختاروا بيئة شبه مفتوحة العالم تسمح للاعبين باستكشاف أربع مناطق فريدة بحرية تامة. الهدف هو جمع أكبر عدد ممكن من العناصر اللامعة في كل جزيرة، ما يتيح فتح حوارات مع أصدقاء Sonic العالقين في الفضاء الرقمي Cyberspace. اللعبة لا تُجبر اللاعبين على الاندفاع أو السباق نحو الأهداف، بل تمنحهم حرية التجول والاستكشاف بالسرعة التي يفضلونها قبل التقدم في القصة.

تتضمن اللعبة أيضًا مراحل Cyberspace Levels التي تشبه المراحل الكلاسيكية السريعة، لكنها أقصر بكثير من مناطق مثل Green Hill Zone أو Chemical Plant، إذ تنتهي معظمها في أقل من دقيقة. من الواضح أن فريق التطوير أراد جذب فئة من اللاعبين الذين لا يفضلون السرعة المفرطة التي اشتهرت بها السلسلة، وبالاستعانة بعناصر من ألعاب العالم المفتوح والحركة، نجحوا في تقديم تجربة مختلفة وجذابة.

Shadow the Hedgehog

استعد لاستخدام ترسانة ضخمة من الأسلحة الثقيلة

عند صدورها، لم تلقَ لعبة Shadow the Hedgehog ترحيبًا كبيرًا، لكن كثيرًا من اللاعبين اليوم ينظرون إليها بتقدير أكبر لما كانت عليه من طموح، خصوصًا من ناحية أسلوب اللعب. للمرة الأولى في تاريخ السلسلة، أُتيح للاعبين استخدام الأسلحة النارية أثناء الركض عبر المراحل، حيث تضم اللعبة ترسانة ضخمة من الأسلحة البشرية والآلية والفضائية يمكن التبديل بينها بسرعة للقضاء على أي عدو يقف في طريق Shadow.

تركز القصة بالكامل على ماضي القنفذ الأسود الغامض، مع منح اللاعبين حرية رسم مسارهم السردي باختيار دعم الأبطال أو الأشرار في كل مرحلة. ورغم أن إنهاء المراحل بسرعة ممكن دائمًا، إلا أن اللعبة تشجع اللاعبين على الاستفادة الكاملة من الأسلحة الثقيلة والانخراط في معارك متفجرة مليئة بالأكشن والتأثيرات البصرية الممتعة.

Sonic the Fighters

اترك حذاء الركض جانبًا وادخل الحلبة للمواجهة

رغم أن لعبة Sonic the Fighters أقدم من معظم الألعاب الأخرى في القائمة، إلا أنها ما زالت تقدم تجربة قتال فرعية ممتعة وإدمانية تجمع بين السهولة والعمق. يمكن لأي لاعب القفز إلى الحلبة والبدء في القتال فورًا عبر الضغط العشوائي على الأزرار، لكن أولئك الذين يتعلمون أنماط تحركات الشخصيات ويتمرّنون على التوقيت الصحيح للهجمات سيجدون أنفسهم قادرين على تنفيذ سلاسل كومبو مذهلة تجعل الخصم عاجزًا قبل أن يدرك ما حدث.

بما أن اللعبة تدور بالكامل داخل حلبات قتال بين المقاتلين، فلا وجود هنا للجري في مسارات مفتوحة أو تجنب العقبات أو روبوتات Eggbots. على العكس، يستطيع اللاعب الدخول فورًا في معارك فوضوية ومليئة بالإثارة، سواء بمواجهة الأصدقاء أو أثناء اللعب الفردي لفتح الشخصيات السرية الإضافية.

Sonic Unleashed

مراحل Werehog وأقسام الاستكشاف تُبطئ وتيرة اللعب بطريقة مقصودة

عندما كُشف لأول مرة عن هيئة Werehog في لعبة Sonic Unleashed، شكك كثير من محبي السلسلة في جدوى هذه الإضافة، لكنها في النهاية كانت خطوة موفقة خففت من وتيرة اللعب بشكل ذكي. تنقسم اللعبة إلى مرحلتين رئيسيتين: مراحل النهار ومراحل الليل. الأولى تقدّم تجربة Sonic الكلاسيكية، حيث يندفع بسرعة هائلة عبر المسار جامعًا الحلقات والشعارات، لكنها تشكل في الحقيقة جزءًا صغيرًا من التجربة الكاملة، إذ تحتل مراحل الليل النصيب الأكبر، حيث يتحكم اللاعب بـSonic في هيئته الجديدة كـWerehog الضخم والمفترس.

يمكن لهذا الوحش المشعر تنفيذ مجموعة واسعة من الهجمات والحركات المختلفة لهزيمة الكائنات الفضائية التي يواجهها اللاعب في كل مرحلة. تضم هذه المراحل أيضًا منصات صعبة، إلى جانب العديد من المقتنيات والأسرار المخفية التي تدفع اللاعبين للاستكشاف الدقيق. كما تتميز Sonic Unleashed بقصتها الطموحة التي تركز على علاقة Sonic بصديقه الجديد Chip، مما يجعل أسلوب اللعب الأبطأ والأكثر هدوءًا متناسقًا مع السرد العاطفي والممتع للقصة، بدلًا من أن يكون مجرد فاصل عن السرعة المعهودة في السلسلة.